"و احسن منک لم تر قط عینی" کے نسخوں کے درمیان فرق

نعت کائنات سے
Jump to navigationJump to search
کوئی خلاصۂ ترمیم نہیں
کوئی خلاصۂ ترمیم نہیں
سطر 22: سطر 22:
گویا کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اس طرح پیدا کئے گئے جیسا کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے چاہا۔
گویا کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اس طرح پیدا کئے گئے جیسا کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے چاہا۔


=== قطعے کے منظوم تراجم ===


اس قطعے کے بہت سے [[منظوم تراجم]] بھی کئے گئے ہیں  
اس قطعے کے بہت سے [[منظوم تراجم]] بھی کئے گئے ہیں  
سطر 35: سطر 36:


[شاہد فارق بحوالہ اردو ویب ]
[شاہد فارق بحوالہ اردو ویب ]
=== مکمل کلام  ===
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني
وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
خلقتَ مبرأً منْ كلّ عيبٍ
كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ
عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ
إلى عذراءَ منزلها خلاءُ
دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ
تعفيها الروامسُ والسماءُ
وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ
خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ
فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ
يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ
لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ
فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ
كَأنّ سَبِيئَةً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ
يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ
عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ
منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ
إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً
فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ
نُوَلّيَها المَلامَةَ، إنْ ألِمْنَا
إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ
ونشربها فتتركنا ملوكاً
وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ
عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا
تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ
يُبَارِينَ الأعِنّةَ مُصْعِدَاتٍ
عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ
تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ
تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ
فإما تعرضوا عنا اعتمرنا
وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ
وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ
يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ
وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا
وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ
وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً
يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ
شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ!
فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ
وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً
همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ
لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ
سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ
فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا
ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ
ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني
فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ
وأن سيوفنا تركتك عبدا
وعبد الدار سادتها الإماء
كَأنّ سَبِيئَةً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ
تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ
هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ
وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ
أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ
فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ
هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً
أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ
فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ
ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ
فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي
لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ
فإما تثقفنّ بنو لؤيٍ
جُذَيْمَةَ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ
أولئكَ معشرٌ نصروا علينا
ففي أظفارنا منهمْ دماءُ
وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ
وَحِلْفُ قُرَيْظَةٍ مِنّا بَرَاءُ
لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ
وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الإدلاء




[[CATEGORY: اہم اشعار و قطعات ]]
[[CATEGORY: اہم اشعار و قطعات ]]

نسخہ بمطابق 08:20، 2 مارچ 2017ء

یہ حضرت حسان بن ثابت رضی اللہ تعالی عنہ کا بہت مشہور قطعہ ہے ۔


واحسن منک لم ترقط عینی ِِ

واجمل منک لم تلد النساءِِ

خلقت مبرءاََ من کل عیب

کاَنک قد خلقت کما تشاءِِ


ترجمہ


آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے زیادہ حسین میری آنکھ نے ہرگز نہیں دیکھا

اور آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے زیادہ جمیل کسی عورت نے جنا ہی نہیں

آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم ہر عیب سے پاک وصاف پیدا کئے گئے

گویا کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اس طرح پیدا کئے گئے جیسا کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے چاہا۔

قطعے کے منظوم تراجم

اس قطعے کے بہت سے منظوم تراجم بھی کئے گئے ہیں


نہ دیکھا میری آنکھوں نے کوئی تم سا حسیں جاناں

صدف نے تم سا اگلا ہی نہیں درِ ثمیں جاناں

تمہیں پیدا کیا ہر عیب سے یوں پاک فرما کر

کہ جیسے اپنی مرضی سے بنے ہو نازنیں جاناں

[شاہد فارق بحوالہ اردو ویب ]

مکمل کلام

وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني

وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ

خلقتَ مبرأً منْ كلّ عيبٍ

كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ


عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ

إلى عذراءَ منزلها خلاءُ

دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ

تعفيها الروامسُ والسماءُ


وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ

خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ

فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ

يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ


لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ

فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ

كَأنّ سَبِيئَةً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ

يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ


عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ

منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ

إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً

فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ


نُوَلّيَها المَلامَةَ، إنْ ألِمْنَا

إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ

ونشربها فتتركنا ملوكاً

وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ


عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا

تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ

يُبَارِينَ الأعِنّةَ مُصْعِدَاتٍ

عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ


تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ

تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ

فإما تعرضوا عنا اعتمرنا

وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ


وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ

يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ

وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا

وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ


وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً

يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ

شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ!

فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ


وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً

همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ

لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ

سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ


فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا

ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ

ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني

فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ


وأن سيوفنا تركتك عبدا

وعبد الدار سادتها الإماء

كَأنّ سَبِيئَةً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ

تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ


هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ

وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ

أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ

فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ


هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً

أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ

فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ

ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ


فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي

لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ

فإما تثقفنّ بنو لؤيٍ

جُذَيْمَةَ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ


أولئكَ معشرٌ نصروا علينا

ففي أظفارنا منهمْ دماءُ

وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ

وَحِلْفُ قُرَيْظَةٍ مِنّا بَرَاءُ


لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ

وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الإدلاء