"قصیدہ بردہ شریف" کے نسخوں کے درمیان فرق

نعت کائنات سے
Jump to navigationJump to search
کوئی خلاصۂ ترمیم نہیں
کوئی خلاصۂ ترمیم نہیں
سطر 1: سطر 1:


صفحہ زیر تکمیل ہے ۔رکن بن کر معلومات کا اضافہ کیجئے
صفحہ زیر تکمیل ہے ۔رکن بن کر معلومات کا اضافہ کیجئے
===عربی متن===
قصيدة البردة مكتوبة كاملة
قصيدة البردة أو قصيدة البُرأة أو الكواكب الدريَّة في مدح خير البرية، أحد أشهر القصائد في مدح النبي محمد ، كتبها محمد بن سعيد البوصيري في القرن السابع الهجري الموافق القرن الحادي عشر الميلادي. وقد أجمع معظم الباحثين على أن هذه القصيدة من أفضل وأعجب قصائد المديح النبوي.
1
أمنْ تذكر جيرانٍ بذى ســــلمٍ
مزجْتَ دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــدمِ
2
أَمْ هبَّتِ الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمـــةٍ
وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضـمِ
3
فما لعينيك إن قلت اكْفُفا هَمَتــا
وما لقلبك إن قلت استفق يهــــمِ
4
أيحسب الصبُ أنّ الحب منكتـــمٌ
ما بين منسجم منه ومضْطَّــــــرمِ
5
لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـللٍ
ولا أرقْتَ لذكر البانِ والعَلــــمِ
6
فكيف تنكر حباً بعد ما شــهدتْ
به عليك عدول الدمع والســــقمِ
7
وأثبت الوجدُ خطَّيْ عبرةٍ وضــنىً
مثل البهار على خديك والعنــــمِ
8
نعمْ سرى طيفُ منْ أهوى فأرقـني
والحب يعترض اللذات بالألــــمِ
9
يا لائمي في الهوى العذري معذرة
مني إليك ولو أنصفت لم تلــــمِ
10
عَدتْكَ حالِيَ لا سِرِّي بمســـــتترٍ
عن الوشاة ولا دائي بمنحســــمِ
11
محضْتني النصح لكن لست أســمعهُ
إن المحب عن العذال في صــممِ
12
إنى اتهمت نصيحَ الشيب في عذَلٍ
والشيبُ أبعدُ في نصح عن التهــم
13
فإنَّ أمَارتي بالسوءِ ما أتعظـــتْ
من جهلها بنذير الشيب والهـــرم
14
ولا أعدّتْ من الفعل الجميل قـرى
ضيفٍ ألمّ برأسي غيرَ محتشـــم
15
لو كنتُ أعلم أني ما أوقـــرُه
كتمتُ سراً بدا لي منه بالكتــمِ
16
منْ لي بردِّ جماحٍ من غوايتهـــا
كما يُردُّ جماحُ الخيلِ باللُّجُــــمِ
17
فلا ترمْ بالمعاصي كسرَ شهوتهـــا
إنَّ الطعام يقوي شهوةَ النَّهـــمِ
18
والنفسُ كالطفل إن تُهْملهُ شبَّ على
حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطــمِ
19
فاصرفْ هواها وحاذر أن تُوَليَــهُ
إن الهوى ما تولَّى يُصْمِ أو يَصِـمِ
20
وراعها وهي في الأعمالِ ســائمةٌ
وإنْ هي استحلتِ المرعى فلا تُسِمِ

نسخہ بمطابق 11:32، 16 جنوری 2017ء

صفحہ زیر تکمیل ہے ۔رکن بن کر معلومات کا اضافہ کیجئے


عربی متن

قصيدة البردة مكتوبة كاملة

قصيدة البردة أو قصيدة البُرأة أو الكواكب الدريَّة في مدح خير البرية، أحد أشهر القصائد في مدح النبي محمد ، كتبها محمد بن سعيد البوصيري في القرن السابع الهجري الموافق القرن الحادي عشر الميلادي. وقد أجمع معظم الباحثين على أن هذه القصيدة من أفضل وأعجب قصائد المديح النبوي.


1

أمنْ تذكر جيرانٍ بذى ســــلمٍ

مزجْتَ دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــدمِ


2

أَمْ هبَّتِ الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمـــةٍ

وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضـمِ


3

فما لعينيك إن قلت اكْفُفا هَمَتــا

وما لقلبك إن قلت استفق يهــــمِ


4

أيحسب الصبُ أنّ الحب منكتـــمٌ

ما بين منسجم منه ومضْطَّــــــرمِ


5

لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـللٍ

ولا أرقْتَ لذكر البانِ والعَلــــمِ


6

فكيف تنكر حباً بعد ما شــهدتْ

به عليك عدول الدمع والســــقمِ


7

وأثبت الوجدُ خطَّيْ عبرةٍ وضــنىً

مثل البهار على خديك والعنــــمِ


8

نعمْ سرى طيفُ منْ أهوى فأرقـني

والحب يعترض اللذات بالألــــمِ


9

يا لائمي في الهوى العذري معذرة

مني إليك ولو أنصفت لم تلــــمِ


10

عَدتْكَ حالِيَ لا سِرِّي بمســـــتترٍ

عن الوشاة ولا دائي بمنحســــمِ


11

محضْتني النصح لكن لست أســمعهُ

إن المحب عن العذال في صــممِ


12

إنى اتهمت نصيحَ الشيب في عذَلٍ

والشيبُ أبعدُ في نصح عن التهــم


13

فإنَّ أمَارتي بالسوءِ ما أتعظـــتْ

من جهلها بنذير الشيب والهـــرم


14

ولا أعدّتْ من الفعل الجميل قـرى

ضيفٍ ألمّ برأسي غيرَ محتشـــم


15

لو كنتُ أعلم أني ما أوقـــرُه

كتمتُ سراً بدا لي منه بالكتــمِ


16

منْ لي بردِّ جماحٍ من غوايتهـــا

كما يُردُّ جماحُ الخيلِ باللُّجُــــمِ


17

فلا ترمْ بالمعاصي كسرَ شهوتهـــا

إنَّ الطعام يقوي شهوةَ النَّهـــمِ


18

والنفسُ كالطفل إن تُهْملهُ شبَّ على

حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطــمِ


19

فاصرفْ هواها وحاذر أن تُوَليَــهُ

إن الهوى ما تولَّى يُصْمِ أو يَصِـمِ


20

وراعها وهي في الأعمالِ ســائمةٌ

وإنْ هي استحلتِ المرعى فلا تُسِمِ